الجمعة، 22 مايو 2015

قصة قصيرة

العصفور المسكين، كان سعيدًا لأنه خرج من القفص، يطير ويحلق بجناحيه، يرتفع إلى السماء تلو السماء، يترنّح بين الغيوم، ثم يُسرع عائدًا إلى الأرض.. ليصطاده الصيّاد، نظر إليه بعينيين خائفتين، يرجوه ألّا يسلب منه حياته، بدا ذاك البشريّ حنونًا للحظات، أبعد السكّين، جلب المقصّ، سلب الطائر جناحيه، وفرّ ضاحِكًا.
بقي الطائر مشدوهًا لأيام، لم يتحرك من مكانه، لم يمشِ، لم يتحدث لأي كان.
بعدها، صار يُحذّر الطيور من البشر، لكن.. لا أحد يسمعه، نهرَه أحد الطيور ذات مرة قائِلًا: غرّد بما شئت، انعق كالغراب إن أردت، لن يسمعك أحد، لن يصدقوك، لا أحد يثق بطائر ضعيف، طائر.. لا يستطيع الطيران.. </3
.
.
.

#عندي_مذاكرة xD
#في_إجازة_تويترية
#فجأة_لجأت_للمدونة
#قد_تُحذف_هذه_القصة

رُكنِي الدافِئ

هذه التدوينة نتيجة إلهام من منشور الصديقة فاطمة الزهراء 💖 حين سألَت عن شعورنا تجاه غُرفنا وهل نعتبرها مساحة آمنة نحبها ونرتاح فيها أم ننفر...