الأربعاء، 5 يونيو 2013

لا شيء يدعو للضحك، كل الأشياء تدعو للبكاء


* عجوزٌ عاجزة، ضربها أبنائها ثم رموها على قارِعة الطريق لأنها لم تدفع لهم قيمة " المخدّرات " !
* زوجةٌ عــــــاشِقة تُواسي، تُهدّئ، تُساعِد... فيبادلها شريكها بأشد أنواع البرود العاطِفي وَ الإنساني حتى ! أي عذاب نفسي تعيشه حين تبكي حُزناً فيضحك اِستهزاءً ؟!
* طالبة جامعية، بقدر مذاكرتها ترسب وَ بقدر إهمالها تنجح! المضحِك المبكي أنها لم تعتَد على الاِهمال ")
* زوج، يتغاضى عن سيئات زوجته حتى لا يخسرها وَ هي تُماطل في إصلاح نفسها مُتناسية أنه قد يطلقها أو يتزوج عليها .
* أب حنون، لا يملك سيارة يوصل بها ابنه العليل للمشفى وَ لا يجد مَن يذهب به للطبيب... فيبكي حسرةً أمام أبناءه مُستشعِراً ألم وَ مذلة الفقر .
* قال كلمة حق أمام إمامٍ جائر، فقُتِل ولده وَ اُغتُصِبت زوجته و اعتُقِل هو !! :(
* عروس لا زالت في " شهر عسلها " أصبحت مُطلّقة بسبب أخطاء " تافِهة " وَ عقول " صغيرة "
* ودّع أمه وَ أبيه وَ أصحابه مسافراً لإكمال دراسته، فطُرِد من بلد الاِبتعاث لكثرة فساده وَ تعدد صديقاته الـ...... !!!
* أم تبكي ابنها بشوق العاشق للُقيا معشوقه، وَ هو لا يسأل وَ لا يهتم لأمرها
* أب هرِم... عجز عن تذكر اسم حفيده الغالي لأنه في " أرذل العمر " وَ يحتاج مَن يهتم به وَ كأنه " طفل " ، إلا أنه بات وحيداً فريداً من أهله، مُستأنِساً بخادمه الأجنبي </3


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رُكنِي الدافِئ

هذه التدوينة نتيجة إلهام من منشور الصديقة فاطمة الزهراء 💖 حين سألَت عن شعورنا تجاه غُرفنا وهل نعتبرها مساحة آمنة نحبها ونرتاح فيها أم ننفر...